العربية

في يوم السبت 11/حزيران تريد أحد منظمات الفاشية الجديدة المسماة(الحفاظ على الهوية الأوربية

تنظيم مظاهرتهم الثالثة في فيينا النمسا.

هؤلاء الفاشيون الجدد يريدون السير في الشوارع تحت شعار ( إعادة التهجير) وهذا يعتبر تهديداً صريحاً لكل شخص لا يتناسب مع افكارهم حول مجتمع (نقي عرقياً).

المطالبة ب (إعادة التهجير) ليست أقل من العنف العنصري.

يوم 11/حزيران هو يوم مهم جداً بالنسبة لجماعات اليمين المتطرف في النمسا و غيرها بسبب طابعه الدولي فقد لاحظنا في المظاهرات السابقة ل منظمة (الحفاظ على الهوية الاوربية) مشاركة نازيين من فرنساالمانياايطالياالتشيكهنغارياسلوفينيا

هذه السنة سنقوم نحن ك (مناهضين للفاشية) بالتشويش عليهم مجددا.

الآن حان دورنا لمنع تقدمهم ولاستغلال النقاش الدائر في وسائل الاعلام حول تطرفهم كي نظهرهم على حقيقتهم : فاشيين عنيفين يريدون حكم العالم حسب مقياسهم العنصري.

خلال فترة قدوم المهاجرين واللاجئين إلى اوربا الوسطى برهن هؤلاء (المحاربين) من أجل مجتمع عرقي ،كيف ستكون نتائج خوفهم من الآخر.فمهاجمة و اختراق مظاهرات مناهضي الفاشية بشكل عنيف وإيذائهم من قبل النازيين هي فقط بعض الامثلة مما يواجهه مناهضي الفاشية.

الحادثة التي حصلت خلال عرض مسرحي في جامعة فيينا وأدّت الى عدة اصابات بشرية يمكن ان تعتبر ذروة مؤقتة لسلسلة هجمات قد بدأ النازيين فعلاً بالقيام بها.

المشكلة في هذا النوع الجديد من العنف اليميني ليس فقط في زيادة تطرفهم ،لكن ايضاً في حقيقة أنهم يحصلون على المساحة التي يريدونها في المجتمع. مما يرتّب على المنظمات المناهضة للفاشية مواجهة وتدمير هذه الجماعات الرجعية وذلك بكافة الطرق الممكنة

لذلك ندعو الجميع في كل مكان للتحضير الخلّاق ليوم 11/حزيران الذي يريد النازيين فيه ان يملؤوا الشوارع.

في الليلة السابقة لذلك اليوم، سنأخذ نفس المكان ونقيم مظاهرة صاخبة وضخمة ضد الفاشية بهدف إعلام الجوار بما سيقوم به النازيين في اليوم التالي ،و إظهار النقد اليساري الراديكالي لفكر هذه المنظمة القائم على التعصب الجنسي والقومي والعنصري.

لأن النازيين لم يأتوا من العدم بل هم نتيجة المجتمع الرأسمالي الذي تأسس على الإقصاء والهيمنة لذا ، مانفعله ليس ضد منظمة (الحفاظ على الهوية الاوربية) فقط بل هو نقد للوضع الفعلي للمجتمع .

كل شيء آخر سيكون تقليل من (الوحشية) التي تحصل هنا والآن وعلى حدود أوربا .

ضد قلعة اوربا الحصينة ومشجّعيها.

إلغاء الرأسمالية.

التعصب القومي ليس الحلّ.